البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى البابا كيـــــــــــــــــــــ شفيــــــع عــــــــمري ـــــــــــــرلس يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yOsTeNa
عضو مميز
عضو مميز
yOsTeNa


عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس Empty
مُساهمةموضوع: سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس   سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 7:39 pm


1) العائلة





دخول المسيحية للحبشة

"ملاك الرب كلَّم فيلبس قائلاً: قم اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدر من أورشليم إلى غزة التي هي برية، فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي لكنداكة ملكة الحبشة، كان على جميع خزائنها، فهذا كان قد جاء إلى أورشليم، وكان راجعاً وجالساً على مركبة يقرأ سفر إشعياء النبي." ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]26:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا الحبشي عَمَّدهُ فيلبس بعد أن كلمه عن تجسد المسيح وصلبه وقيامته وصعوده وجلوسه عن يمين الآب.. ونقل الإيمان لبلاده.. مع بقاء بعض العادات اليهودية.

وفي بداية القرن الرابع، رشم البابا أثاناسيوس فرومنتيوس أسقفاً على إثيوبيا، وسمّاه الأنبا سلامه، وكان ذلك عام 340م، فنقل الأسرار المقدسة إلى البلاد، ومن هذا اليوم والكنيسة الإثيوبية تعيش في بنوّة لكرسي مارمرقس بالإسكندرية بكل محبة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الأسرة المسيحية



عاش في إثيوبيا في القرن الثالث عشر أسرة مسيحية تقية، الزوج كاهن مُحِبّ لخدمة السيد المسيح اسمه "سجاز آب" أي "عطية الآب"، والزوجة ثرية جداً مُحِبّة للفقراء اسمها "سارة".

وكان شفيع الأسرة هو الملاك ميخائيل، فكانا يعملان له العيد كل 12 من الشهر القبطي، بإقامة القداس، وتعمل بعد ذلك وليمة للفقراء.

وكانت الزوجة عاقر (لا تنجب)، وكانت دائمة الطلبة أن يعطيها الله ولداً تفرح به، وكانت سارة تقضي معظم وقتها في الكنيسة، مشغولة بقراءة المزامير والأناجيل.. وأحبّت الفقراء جداً وتفانت في خدمتهم، حتى لقّبها الناس "أجزهاريا" أي "مُختارة الله".

وذات يوم فكّرت سارة في أن تهب كل ما لهم للفقراء، وأن يعتقوا العبيد الذين عندهم، وقالت لزوجها وإتقفا، وفعلا كذلك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الملاك ميخائيل شفيع الأسرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وبعد سنوات كثيرة ملؤها السلام، ملك "موتملي" على أرض الداموت والشوا، وهو رجل وثني أغلق الكثير من الكنائس وحاول إحياء عبادة الأصنام.

وذات يوم هاجم "طلانس" حيث يعيش الأب الكاهن "سجاز آب" مع زوجته، فلما دخلا البلدة أصيبت بالذعر حتى كانوا يهربون هنا وهناك.

وإنطلق "سجاز آب" إلى طريق يختبئ فيها، فتعقبه أحد الجنود ليقتله، حتى وصلا إلى بحيرة قريبة، فألقى بنفسه فيها من وجه الجندي، وهو يطلب الملاك ميخائيل.. وفي الحال أصبح الماء فوقه كالخيمة، وظهر له الملاك لِيُقَوّيه. ولما طال الوقت، ظنَّ الجندي أنه غرق، فأخبره الملاك بإنصراف الجندي، فخرج في الحال. فقال له الملاك ميخائيل: "إن نجاتَك هي من أجل الطفل الذي سيخرج منك.." كما أخبره بأسرار كثيرة عن هذا الطفل، ثم حمله إلى البلد، وكان هذا في الثاني عشر من برمهات.

عاد الكاهن، ليعرف ما جرى، فرأى في كل بيت مناحة على فقيد أو منهوب، وأنهم أخذوا زوجته سارة لتقديمها إلى الملك الفاسِد مونتِملى كهدية.

نظر الملك بهاء وجه أجزهاريا القديسة، فأمر أن تُعْطى ثياباً فاخرة، وجواهر غالية للزينة، وتُحْفَظ في مدينة الآلهة حتى يتم زفافها إليه!

حزن سجاز آب على ما حدث لزوجته التي أحبها، وكان يخشى عليها من الملك الشرير، ولكنه ذهب في الحال إلى بيت الله. دخل الكنيسة وسجد أمام المذبح المقدس، وصار في تنهُّد وبكاء كثير مُختلطة بصلاة قلبية، يطلب فيها أن ينظر الله إلى زوجته المسبية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


سارة والملاك

في الثاني والعشرين من برمهات.. كان الكاهن سجاز آب يُقَدِّم قربان القداس باسم زوجته سارة مع كل شعبه، وبينما هو يطوف بالبخور في الكنيسة ويضع الصليب المقدس على رؤوس الموجودين للبركة، رأى بين المُصَلّين إمرأة تلبس ملابس غالية مثل ملابس الملوك، وقائمة للصلاة في مهابة كثيرة أمام الله، ففكّر في نفسه مَنْ تكون هذه؟!

ثم عاد إلى الهيكل فأكمل الصلاة، ولما فرغ من إنصراف الشعب، إفتقد الغرباء ومنهم هذه المرأة، ولما سألها عن حالها ومن أين أتت، قالت له.. إنني سمعت عن شخص يُدعى سجاز آب أنه قد سُبِيَت زوجته، فأتيت لأكون له زوجة!

رشم الكاهن نفسه بالصليب وقال له: "يا إبنتي، هل يتزوَّج الكاهِن مرة أخرى؟! لا تقولي هذا.. إن زوجتي محفوظة بيد الله وهو سَيُعيدها لي بسلام."

فإبتسمت سارة فَرِحة بإيمان زوجها، وخلعت عنها برقعاً كانت تُغَطّي به وجهها، وإندهش الزوج من هذه المُفاجأة، وسألها كيف أتت؟! فقالت له أن الملاك أنقذها، وأتى بها إلى الكنيسة. فسجد الإثنان أمام الله في الكنيسة، وشكراه على عنايته بها.

ثم أخبرت سارة زوجها بأنها قد صلَّت من أجل سلامتها، فظهر لها الملاك ميخائيل بأنها سوف تعود من أجل إبنها الآتي.. ولما بدأت مراسم الزواج وإنتهت وبدأ الناس يُهنئون الملك بالزواج، حدثت بروق ورعود عظيمة إهتزّ لها المكان.. كان هذا قبيل مجئ الملاك ميخائيل لها وأنقذها وأحضرها للكنيسة.

وفي هذه الليلة رأى سجا زآب حلماً، فيه شمس في حجرة نومهما ونجوماً كثيرة ونور بهي على الأرض كلها.. وفي الليلة التالية ظهر لهما الملاك ميخائيل وأخبرهما بحمل الإبن المبارك.

وفي الصباح وزّعا كثير مما كان قد تبقّى عندهما على الفقراء.. وكانوا يواظِبون على إقامة تذكار الملاك ميخائيل كل 12 من الشهر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس ج6
» سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس ج4
» سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البابا كيرلس :: منتدى شفيع عمـــرى :: المنتديات المسيحية :: سير القديسين-
انتقل الى: