حين انقل هذا الموضوع انقل انسانة تتعذب الدنيا لن تتغير لو تحولت مائة فتاة من مسيحية
الى مسلمه او العكس
اين حقوق الانسان
اين الدستور الذى ينص على حرية العقيدة ؟؟؟؟؟؟
تعذيب متنصرة بسجن القناطر
كرستين يعنى مسيحية وهى دي القضية
- اسمها كرستينا عبد المسيح أو سهام محمود هي من أصل مسلم لكنها من 4 سنين قررت تبقى مسيحية وفعلا عملت ده .
- أنا بقى أتعرفت عليها من حوالي سنتين وعرفت وعرفت أنها متنصرة بس لما سألتها أزاي البطاقة بتعتك مسيحية قالت ليه وهى فرحانة خطيبي عرف يغيرها ليه وكملت برضوا وهى فرحانة دلوقتي أنا مسيحية بجد ومن غير ما استخبى وعارفه أروح الأديرة والكاتدرائية ولم حد يسألني عن ديني أقول بكل ثقة أنا مسيحية .
- كرستينا لما تشفها أول مرة هتحكم عليها بأنة جميلة الصورة وملامحه هادئة جدااا ، ولما تعاشرها هتعرف سر الهدوء ده إيه ؛ هي جوها هادى جدا ، قليل لما كنت اشفها مضطربة أو منزعجة وده مكنش يحصل إلا لما تفتكر خلفيتها الدينية وأهلها اللي سابتهم ، حتى الخوف مكنش يظهر عليها إلا لما كانت تفتكر البطاقة الشخصية وخصوصا بعد ما عرفت أن كده بطاقتها مزورة وممكن تدخل السجن ، لان القانون في مصر مش يسمح بتحاويل حد من الإسلام لدين تاني .
- كانت ديما تقول جملها صدها لسه بيرن في ودنى ( أنا في المسيحية أتعلمت أزاي أستمتع وأنا في كل لحظة يختبر حب المسيح ليا )
فجأة كرستينا أتقبض عليها وتم توجيه تهمة التزوير ليها وهى دلوقتي فى سجن القناطر محبوسة احتياطي .
- مش هنتكلم هنا عن الجريمة ولا العقوبة ، ولا هنتكلم عن حياة المتنصرين اللي اتحكم عليها بالموت الأدبي والمعنوي ، مش هنتكلم على أن الجريمة ديما فعل اختياري للمتهم ، لكن لو تم إجباره على الجرم ميبقاش في جريمة .
- لكن هنتكلم عن سهام بنت محبوسة على ذمة القضية رقم لسنة 2010 وهى دلوقتى فى سجن القناطر ، وفى سجن القناطر في رائد اسمه " معتز " ودة معروف لكل المنظمات الحقوقية فى مصر بأنه يعذب المتحولات دينا ً .
- الحكاية بداءات يوم جلسه من جلسات التجديد لكرستين ، روحت أنا وزميلي علشان نحضر معها التجديد ، لقيت كرستين لبسة لبس السجن الاحتياطي ( الجليبة البيضة والطرحة ) ولقيت على هدومها بقع دم
- سائلتها فى حد بضيقك فى السجن
- بصت في الارض وهي خائفه وقالت لا لالا مفيش
- فزعقت فيها وقللتها أية اللي عمله فيكي الرائد معتز ، أية اللي حصل وأوعى تكذبي عليا
- بصت في عيني وهي بتبكي وكلها خوف وقالت ( يا سعيد ان متبهدلة أيدي ورجلي كلهم زرق من كتر الضرب ، بيضربوا فيا ويقولولي يا كفره يالي بعني دينك ، وقبل ماجي جلسة التجديد يسبوني قبلها بتلات أيام علشان جسمي يهدا من الكدمات والورم اللي فيها وقبل ما أخرج يدهنوا جسمي بمرهم علشان ميظهرش فيه أثار تعذيب ، معتز مانع عني الدواء بتاعي – على فكرة كرستين عامله عملية الغدة في رقبتها ونوع الغدة باتعتها تسمميه بمعنى أنها لو ملتزمتش بالعلاج ستتحول الغدة لورم سرطاني - )
- دخلنا جلسة التجديد وقلبنا الدنيا وطلبنا إثبات الكلام ده في محضر الجلسة
- رجعت كرستينا السجن تاني وهي لسه على ذمة القضية ، وعرف معتز اللي حصل وباعت يهددنا بأنة هيخلي كرستينا " مش بكر " وهو مش هيعمل حاجة هو بس هيسيب عليها المسجونات وهما عرفين شغلهم وكمان بيحبوا يخدموا
- أنا هنا مش بتكلم عن متنصرة متهمة في جريمة ولا جرم لسه متثبتش في حقها ، لكن أنا بتكلم عن إنسانة بيتم تعذيبها داخل السجن بدون سند قانوني ، لكن بوازع من التعصب والحقد والكراهية
- أحنا دلوقتي قدمنا شكوى أمام اللجنة المعنية بجرائم التعذيب في حقوق الإنسان ، وكمان بعتنا لناس في الكونجرس الأمريكي .
- لكن أحنا محتاجين أصواتكم معنا ضد الرائد معتز اللي يستقوى بالكرسي اللي هو قاعد عليه - وصلوا صوت " صرخة " كرستينا وهي تتعذب لكل العـــــالـم
حين انقل هذا الموضوع انقل انسانة تتعذب الدنيا لن تتغير لو تحولت مائة فتاة من مسيحية
الى مسلمه او العكس
اين حقوق الانسان
اين الدستور الذى ينص على حرية العقيدة ؟؟؟؟؟؟
تعذيب متنصرة بسجن القناطر
كرستين يعنى مسيحية وهى دي القضية
- اسمها كرستينا عبد المسيح أو سهام محمود هي من أصل مسلم لكنها من 4 سنين قررت تبقى مسيحية وفعلا عملت ده .
- أنا بقى أتعرفت عليها من حوالي سنتين وعرفت وعرفت أنها متنصرة بس لما سألتها أزاي البطاقة بتعتك مسيحية قالت ليه وهى فرحانة خطيبي عرف يغيرها ليه وكملت برضوا وهى فرحانة دلوقتي أنا مسيحية بجد ومن غير ما استخبى وعارفه أروح الأديرة والكاتدرائية ولم حد يسألني عن ديني أقول بكل ثقة أنا مسيحية .
- كرستينا لما تشفها أول مرة هتحكم عليها بأنة جميلة الصورة وملامحه هادئة جدااا ، ولما تعاشرها هتعرف سر الهدوء ده إيه ؛ هي جوها هادى جدا ، قليل لما كنت اشفها مضطربة أو منزعجة وده مكنش يحصل إلا لما تفتكر خلفيتها الدينية وأهلها اللي سابتهم ، حتى الخوف مكنش يظهر عليها إلا لما كانت تفتكر البطاقة الشخصية وخصوصا بعد ما عرفت أن كده بطاقتها مزورة وممكن تدخل السجن ، لان القانون في مصر مش يسمح بتحاويل حد من الإسلام لدين تاني .
- كانت ديما تقول جملها صدها لسه بيرن في ودنى ( أنا في المسيحية أتعلمت أزاي أستمتع وأنا في كل لحظة يختبر حب المسيح ليا )
فجأة كرستينا أتقبض عليها وتم توجيه تهمة التزوير ليها وهى دلوقتي فى سجن القناطر محبوسة احتياطي .
- مش هنتكلم هنا عن الجريمة ولا العقوبة ، ولا هنتكلم عن حياة المتنصرين اللي اتحكم عليها بالموت الأدبي والمعنوي ، مش هنتكلم على أن الجريمة ديما فعل اختياري للمتهم ، لكن لو تم إجباره على الجرم ميبقاش في جريمة .
- لكن هنتكلم عن سهام بنت محبوسة على ذمة القضية رقم لسنة 2010 وهى دلوقتى فى سجن القناطر ، وفى سجن القناطر في رائد اسمه " معتز " ودة معروف لكل المنظمات الحقوقية فى مصر بأنه يعذب المتحولات دينا ً .
- الحكاية بداءات يوم جلسه من جلسات التجديد لكرستين ، روحت أنا وزميلي علشان نحضر معها التجديد ، لقيت كرستين لبسة لبس السجن الاحتياطي ( الجليبة البيضة والطرحة ) ولقيت على هدومها بقع دم
- سائلتها فى حد بضيقك فى السجن
- بصت في الارض وهي خائفه وقالت لا لالا مفيش
- فزعقت فيها وقللتها أية اللي عمله فيكي الرائد معتز ، أية اللي حصل وأوعى تكذبي عليا
- بصت في عيني وهي بتبكي وكلها خوف وقالت ( يا سعيد ان متبهدلة أيدي ورجلي كلهم زرق من كتر الضرب ، بيضربوا فيا ويقولولي يا كفره يالي بعني دينك ، وقبل ماجي جلسة التجديد يسبوني قبلها بتلات أيام علشان جسمي يهدا من الكدمات والورم اللي فيها وقبل ما أخرج يدهنوا جسمي بمرهم علشان ميظهرش فيه أثار تعذيب ، معتز مانع عني الدواء بتاعي – على فكرة كرستين عامله عملية الغدة في رقبتها ونوع الغدة باتعتها تسمميه بمعنى أنها لو ملتزمتش بالعلاج ستتحول الغدة لورم سرطاني - )
- دخلنا جلسة التجديد وقلبنا الدنيا وطلبنا إثبات الكلام ده في محضر الجلسة
- رجعت كرستينا السجن تاني وهي لسه على ذمة القضية ، وعرف معتز اللي حصل وباعت يهددنا بأنة هيخلي كرستينا " مش بكر " وهو مش هيعمل حاجة هو بس هيسيب عليها المسجونات وهما عرفين شغلهم وكمان بيحبوا يخدموا
- أنا هنا مش بتكلم عن متنصرة متهمة في جريمة ولا جرم لسه متثبتش في حقها ، لكن أنا بتكلم عن إنسانة بيتم تعذيبها داخل السجن بدون سند قانوني ، لكن بوازع من التعصب والحقد والكراهية
- أحنا دلوقتي قدمنا شكوى أمام اللجنة المعنية بجرائم التعذيب في حقوق الإنسان ، وكمان بعتنا لناس في الكونجرس الأمريكي .
- لكن أحنا محتاجين أصواتكم معنا ضد الرائد معتز اللي يستقوى بالكرسي اللي هو قاعد عليه - وصلوا صوت " صرخة " كرستينا وهي تتعذب لكل العـــــالـم