yOsTeNa عضو مميز
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 20/02/2010
| موضوع: زوجى يدفعنى للخيانة الخميس فبراير 25, 2010 9:30 pm | |
|
| مشكلة واقعية للسيدة : ف. م
أحببته ورسمت معه أجمل أحلامى وعدنى بأن يكون هو كل شىء لى و لن يتركنى أبداً ... كنت أحسب الأيام والليالى التى تبقت على ميعاد زواجنا لقد كان يريدنى بكل كيانة كنت أرى لهفته في عينيه ... لم أكن أرى أحد غيره ... وأخيراً تزوجنا في يوم رائع ربط بيننا إرتباط لا يمكن لأحد أن يقطعه ... أخيراً أصبح كل منا ملكاً للآخر وتحقق الحلم ... ما كل هذه السعادة لايمكن أن يؤثر أى شىء على هذا الحب ... أو هكذا كنا نعتقد.
لم يمضى كثيراً على زواجنا حتى أنجبنت طفلنا الأول ... و بدأت سُحُب الأحلام تتبدد والحقيقة تظهر أمام عينيَّ؛ أصبح زوجي يقضى أوقاتاً كثيرة خارج المنزل ولم يعد يشتاق إليَّ كما كان, لم يعد يهتم بى, لم يعد يرانى جميلة الجميلات كما كان ينادينى ...
أين ذهب زوجى ؟! ... أنا لم أتغير مازلت أحبه مازلت أشتاق إليه ...ألم نتعهد أن نكون معاً في كل الأحوال؟. لماذا ابتعد عني؟
أنا لم أهمل نفسى و لكن ظروف الحمل و الولادة هى التى غيرتنى وعندما رجعت إليه كما كنت
لم يرجع هو إليَّ كما كان ...
وبما إنى إنسانة تتوق لكلمة حب و تشجيع فقد وجدت من يسدد هذا الاحتياج و لكنه للأسف ليس زوجى ... شخص آخر شعر بى و قال "أنتِ أجمل من قابلت" خفت من نفسى وجريت إلى أحضان زوجى لاحتمى به من رغباتى واحتياجى لشخص يشعرنى بأهميتى و بأننى مرغوبة...
لم أجد بداخلى الشجاعة لاخبره بمخاوفى وهو أيضاً لم تعد لديه الرغبة في التواصل معى ... لم يشعر بي كان منشغلاً عنى بعمله و أصدقاءه وحياته ...
فى الوقت الذى كنت أحاول الاقتراب من زوجى كان الشخص الآخر يقترب إليَّ و يتمنى رضاى. شعر بأوجاعى وجدته صديقاً متاحا,ً عندما أحتاجه أجده تعودت عليه لقد ملأ كل فراغ حياتى صار أقرب إنسان إلى نفسى صار أقرب من زوجى ... كان يجلس معى و يسمع شكواى و يمسح دموعى. لكنه لم يكتف بالصداقة أراد أن يقترب أكثر رفضت فضميرى لا يسمح لى أن أخون زوجى فكيف أهرب من عقاب الله؟ رفضت فأعاد المحاولات ... واستمر يلح وأنا أقاوم بكل ما لديَّ من قوة.
المشكلة أننى لم أعد أحاول استعادة زوجى، لقد اكتفيت بهذا الرجل الذى يريدنى بالكامل وأنا أيضاً أريده، ولا يمنعنى عنه إلا خوفى من الله.
لا أعلم ماذا أفعل: هل أحاول استعادة زوجى مرة أخرى رغم أني فشلت مرات؟ هل أبتعد عن الرجل الآخر وأعود لأكون بمفردى أتمزق من إحساسى بالوحدة وعدم الاهتمام أرحم من عذاب الضمير؟ أم ألقى بنفسى فى أحضان الرجل الآخر وأستمتع بحياتى التى تهرب من بين يدى؟.
|
| |
|